وأكد الباحثون بأن الزرافات الإناث يرغبن بقضاء وقت أطول مع بعضهم بعيدا عن الذكور الذين يحاولون التحرش بهن.
مؤكدين أن الزرافات التي تبقى معا وتشكل صداقات قوية، تعيش عمرا أطول من التي تعيش بمفردها، إذ تتشارك هذه المجموعات أفضل أماكن الطعام، وتحذر بعضها البعض من الحيوانات المفترسة، إلى جانب أن الروابط الوثيقة بين إناث الزرافات تساعدها في التحكم بمستويات التوتر عن طريق الحد من تحرش الذكور.
وتتبع فريق من جامعة زيوريخ السويسرية حياة 512 أنثى من زرافة من زرافات الماساي في شمال تنزانيا على مدار الخمس سنوات الماضية، ووجدوا أن اللواتي يقضين فترة أطول مع إناث أخريات لديها فرص أعلى في الصمود، وذلك بمقارنة الحياة الاجتماعية لهذه الزرافات مع التي تعيش في عزلة منها.
هذا وانخفض في تنزانيا في السنوات الثلاثين الماضية أعداد الزرافات بسبب الأنشطة البشرية والصيد الجائر، وفقدان الموائل بسبب توسع الأنشطة البشرية، بالإضافة للموت بسبب المرض أو التوتر أو سوء التغذية، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا تايمز".