وأضاف أن "على مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد للتصعيد العسكري للحوثيين والانتهاكات المتكررة وإجبارهم على ضبط سلوكهم ووقف اعتداءاتهم وتماديهم في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
وأكد وزير الخارجية اليمني، أن "الخطوات التي اتُخذت لتنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة إلى عدن الهدف منها هو إرساء دعائم السلام وتحقيق المصالحة الوطنية"، متهما "الحوثيين بعدم الاكتراث لدعوات المجتمع الدولي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، وعرقلة الجهود الرامية لذلك".
وتواصل جماعة أنصار الله "الحوثيين"، منذ نحو أسبوعين، تصعيد هجماتها على مدينة مأرب الغنية بالنفط التي تسيطر عليها قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في معارك عنيفة خلّفت عشرات القتلى من الطرفين في الساعات الماضية.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، الاثنين الماضي، من التداعيات الإنسانية جراء تصاعد القتال بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وجماعة "أنصار الله" في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.