وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن الأمير فيليب (99 عاما) كان "في حالة معنوية جيدة" بعد نقله إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في وسط لندن.
وأضاف أن "دوق إدنبره" دخل المستشفى دون مساعدة.
ومن المتوقع أن يبقى هناك لبضعة أيام للمراقبة الطبية والراحة، بحسب "بي بي سي".
وتقاعد الأمير فيليب في أغسطس/ آب 2017، بعد أن شارك في أكثر من 22000 مشاركة رسمية عامة منذ تولي زوجته العرش عام 1952. ويواصل مرافقة الملكة حسب رغبته في بعض المناسبات العامة.
في يونيو/ حزيران 2017، نُقل الأمير فيليب إلى المستشفى لمدة ليلتين لعلاج "عدوى مرتبطة بمرض سابق". وكان قد أجرى عملية جراحية على مستوى الفخذ سنة 2018.
في يناير/ كانون الثاني 2019، تعرض الأمير فيليب لحادث سيارة مذهل عندما اصطدمت سيارته من طراز "لاند روفر" بسيارة أخرى ولكنه لم يصب بأذى، وتخلى بعد ذلك عن رخصة قيادته.
في نهاية ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام، تم إدخاله إلى المستشفى لمدة أربع ليالٍ في مستشفى إدوارد السابع "لتلقي العلاج تحت المراقبة بسبب مشاكل صحية موجودة مسبقا".
في أوائل شهر يناير 2020، تلقت الملكة البريطانية البالغة من العمر 94 عاما وزوجها اللقاح المضاد للفيروس التاجي "كورونا"، في قلعة وندسور، غرب لندن، حيث يقضيان فترة الحجر الصحي.