وخلال مقابلة مع تلفزيون "إم إس إن بي سي"، الجمعة، ناقش فاوتشي البيانات التي تظهر أن السكان البيض يتلقون التطعيم بمعدلات أعلى من المجتمعات الملونة.
وعلق بالقول: "إنهم يتعرضون لضربة مضاعفة. ليس فقط لديهم ميل أكبر للإصابة بالعدوى بسبب وظائفهم في المجتمع؛ لديهم أيضا الظروف الأساسية التي تجعلهم أكثر عرضة لتداعيات خطيرة للإصابة. البيانات مقلقة للغاية".
وقال فاوتشي: "علينا أن نتوسع حقا للوصول إلى الأقليات التي ليس لديها اللقاح. وقد أنشأ الرئيس بايدن بنشاط مراكز التطعيم في المناطق المكتظة بالأقليات". وأشار إلى أنه يعمل على معالجة التردد في الحصول على اللقاحات في المجتمعات الملونة.
وتابع: "ما نحاول القيام به، وأنا آخذ هذا الأمر على محمل الجد، هو الوصول إلى السكان الأمريكيين من أصل أفريقي واللاتينيين ونوضح لهم أننا نحترم تماما سبب ترددهم، ولكن هذه هي الأسباب التي تجعلهم يتحتاجون حقا إلى التطعيم؛ من أجل صحتهم وصحة مجتمعهم وحرفيا من أجل صحة الأمة بأسرها".
يدخل السكان السود أو الأمريكيين من أصل أفريقي إلى المستشفيات لتلقي العلاج من "كوفيد" 3 مرات أكثر من السكان البيض، وهم أكثر عرضة للوفاة من جراء المرض مرتين تقريبا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تزيد احتمالية دخول المستشفى للمواطنين في المجتمعات ذات الأصول اللاتينية إلى 3.2 مرة بسبب فيروس كورونا المستجد ويكون عرضة للوفاة من جراء المرض 2.3 مرة أكثر من السكان البيض.