واشنطن- سبوتنيك. وجاء على لسان بوريل خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "أود أيضا أن أكرر دعوة الاتحاد الأوروبي للصين، للامتثال لالتزاماتها في القانون الوطني والدولي باحترام وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأشخاص المنتمين إلى الأقليات في شينجيانغ والتبت ومنغوليا الداخلية".
وأردف بالقول: "مرة أخرى، نحث الصين على السماح بوصول ذي مغزى إلى شينجيانغ للمراقبين المستقلين بمن فيهم المفوضة السامية باتشيليت (المفوضة السامية لمنظمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليت)".
وأضاف منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن هذا الإجراء سيكون أساسيا للتمكين من إجراء تقييم مستقل وحيادي وشفاف للمخاوف الشديدة لدى المجتمع الدولي، على حد قوله.
والإيغور هم جماعة أقلّية إثنية من المسلمين، تعيش في منطقة شينجيانغ شمال غربي الصين وتُقدّر أعدادهم في تلك المنطقة بـ 11 مليون نسمة، أي ما يعادل نصف العدد الإجمالي لسكان الإقليم. ويقيم المسلمون الإيغور في هذه المنطقة منذ مئات السنين ويتحدثون بلغة قريبة من اللغة التركية.
تواجه الصين انتقادات دولية متصاعدة بدعوى "معاملتها القمعية" للسكان الإيغور في إقليم شينجيانغ الصيني، إذ يُحكى عن معسكرات للعمل القسري يُحتجز فيها أبناء تلك الأقلّية وعمليات إعقام جماعية تقوم بها السلطات الصينية بحقّهم.
وقبل أيام رفض السفير الصيني لدى ألمانيا، وو كن، الادعاءات حول قمع الإيغور في منطقة شينجيانغ الويغورية ذات الحكم الذاتي في الصين، واصفا إياها "بالأكذوبة التي نشرها السياسيون المعارضون للصين".