ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإنه رغم وجود سوابق تخص الطيور الثنائية الجنس، فإن وجودها أمر نادر في الوقت ذاته، والذي يتميز باللون الأحمر الفاتح، في حين تكون الأنثى باللون الرمادي، ما يشير إلى أن الطائر الذي تم رصده في بنسلفانيا يحمل الجنسين.
وقال عالم الطيور المتقاعد جيمي هيل، إنه يمكن رصد هذه الحالة مرة واحدة فقط في العمر، حيث تحدث بنسبة واحد في المليون.
وكانت صديقة لجيمي هيل أبلغته أنها شاهدت طائرا غريبا يحطّ على موقع طعام الطيور الخاص بها في مقاطعة وارين بولاية بنسلفانيا. في البداية اعتقدت أن الطائر يفقد لون صبغة الريش المميزة له، ولم تعتقد أن الطائر نصفه ذكر والآخر أنثى.
ولكن بعد مشاهدة الصور الملتقطة عبر الهاتف المحمول، فإنها تأكدت من أن الطائر ثنائي الجنس، إذ يملك مبيضا وخصية واحدة.
كما قال البروفيسور براين بير، من جامعة "وسترن إلينوي"، إن "ظاهرة الطيور الثنائية الجنس نادرة للغاية"، ولكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن الظاهرة يمكن ألا يتم الكشف عنها في بعض الحالات.
وأشار إلى أن وجود هذا النوع من الطيور الثنائية الجنس يحدث نتيجة وقوع خطأ في انقسام الخلية، مؤكدا أن طيور الكاردينال الشمالية شائعة للغاية في قارة أمريكا الشمالية، ولكن نظرا للاختلاف الشديد في المظهر بين الذكور والإناث، فإنه يكون من السهل للغاية اكتشاف الطيور ثنائية الجنس.