القاهرة - "سبوتنيك". وذكر موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر"، أن "المعارك احتدمت، صباح اليوم، بين قوات الجيش والحوثيين في جبهات المَخْدَرة ومِحزَام مَاس شمال غربي مأرب"، مؤكدا "مقتل ما لا يقل عن 30 عنصرا من الحوثيين إثر المعارك العنيفة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش اليمني مقتل 34 من جماعة الحوثيين وإصابة العشرات في معارك بجبهات عدة في مديرية صرواح غربي مأرب، مشيرا إلى سقوط 20 قتيلا وجريحا آخرين من الجماعة في قصف مدفعي استهدفهم في جبهة هَيلان في المديرية ذاتها غربي مأرب.
في السياق، أعلن رئيس هيئة العمليات في الجيش اليمني، اللواء الركن ناصر الذيباني، عبر موقع وزارة الدفاع اليمنية، أن "الجيش والمقاومة الشعبية (كيان قبلي موالٍ للجيش) وبإسناد من التحالف العربي، كسر كل الهجمات التي شنتها جماعة الحوثيين خلال الـ 20 يوماً الماضية في مختلف جبهات المناطق العسكرية الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة (في اشارة إلى جبهات القتال في محافظات مأرب والجوف وتعز والضالع وحجة)".
وقال اللواء الذيباني، إن "المعركة مع الحوثيين تمضي وفق الخطة المرسومة من قبل وزارة الدفاع والقيادة العليا للقوات المسلحة"، مضيفا أن "العدو (في اشارة إلى الحوثيين) منهار، والنصر سيكون حليف الشعب اليمني الجمهوري وقواته المسلحة".
في المقابل، أفاد تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة الحوثيين، بأن طيران التحالف العربي شن، اليوم، 21 غارة على محافظة مأرب، تركزت 19 غارة منها على مديرية صِرواح غربي مأرب، فيما استهدفت غارتان مديرية مَاهِلية جنوبي المحافظة الغنية بالنفط.
وكانت القوات الحكومية سيطرت، يوم الخميس، على مواقع في قرية الزور والتباب السود في محيطها شرقي مديرية صِرواح غربي مأرب، خلال معارك مع جماعة الحوثيين أوقعت 27 قتيلاً وعشرات الجرحى من الجانبين، حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك".
وتصاعد القتال بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في محافظة مأرب، عقب إطلاق الجماعة حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية.