وفي تصريحات نشرها موقع "النهار" الجزائري، أكد بقاط أن تعليق عمليات الإجلاء والرحلات الخارجية يأتي كإجراء احترازي من تفشي وباء كورونا.
وأوضح المسؤول الجزائري أن الإغلاق سيشمل جميع المعابر الحدودية، بما فيها الجوية، والبحرية، بداية من 1 إلى 31 مارس/ آذار المقبل.
يشار إلى أن السفارة التركية في الجزائر، كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تعليق كافة الرحلات من تركيا إلى الجزائر خلال الفترة المذكورة، مشيرة إلى أن تعليق الرحلات جاء امتثالا لقرار السلطات الجزائرية للوقاية من النسخة المتحورة من فيروس كورونا، مؤكدة أن الرعايا الأتراك بإمكانهم العودة لبلدهم من خلال رحلات الخطوط الجوية التركية تركيش أيرلاينز.
وكان معهد باستور الجزائري، قد أعلن الخميس الماضي، عن تسجيل أول حالتين لسلالة كورونا البريطانية المتحورة، مشيرا إلى أن الحالتين تم اكتشافهما لدى عامل في قطاع الصحة ومهاجر عائد من فرنسا، وهما من السلالة البريطانية الجديدة، تم اكتشافها بعد إجراء تحاليل على عينات "بي سي آر" إيجابية.
وبحسب بيان المعهد، أنه تم في وقت سابق، إجراء تحاليل على عينات مشتبهة من مستشفى بني مسوس ومستشفى زميرلي، مشددا على وجوب اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع، وكذلك الحفاظ على صحة الكبار في السن، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، أن عدد البلدان والأقاليم التي ظهر فيها المتغير البريطاني وصل إلى 86 بلدا.