واشنطن- سبوتنيك. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، اليوم الاثنين، إن أحد عناصر الميليشيات قُتل وأصيب اثنان آخران في الغارة الجوية الأمريكية شرقي سوريا الأسبوع الماضي.
وأضف كيربي في إفادة صحفية: "نعتقد في الوقت الحالي أنه من المحتمل أن يكون أحد أفراد الميليشيا قد قتل وأصيب اثنان من الميليشيات. من غير المعروف ما إذا كان عضو الميليشيا المقتول إيراني الأصل".
قال البنتاغون، في وقت سابق، يوم الجمعة، إن سلاح الجو الأمريكي وجّه ضربة مباشرة ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة تدعمها إيران شرقي سوريا، ردا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أمريكيين في العراق.
وأعلن البيت الأبيض أن
الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي على مواقع شرقي سوريا، كانت ضرورية لتقليل خطر المزيد من الهجمات.
من جانبها، وصفت دمشق العدوان الأمريكي على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية بـ"الجبان والموصوف"، مؤكدة أنه يتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
قالت تقارير إعلامية إن الهجوم جرى بواسطة مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأمريكي من "طراز إف 15" والتي أسقطت ما مجموعه 7 قنابل موجهة بالليزر وزنها 500 رطل، لكن لم يتم تدمير جميع الأهداف الأصلية بسبب التخلي عن المهمة الثانية.
وهدفت المهمة الأمريكية إلى ضرب مجمعين منفصلين في سوريا، ومع ذلك، قال مسؤولون أمريكيون إن الهدف الثاني لم يستهدف بعدما كشفت طائرة دون طيار كانت تحلق في السماء، عددا كبيرا جدا من المدنيين حوله.