سبوتنيك- ورفض الكرملين تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بخصوص جزيرة القرم، مؤكدا عدم حدوث "ضم" قسري للجزيرة، وأن الضم كان قانونيا.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أكد أن "الولايات المتحدة لم ولن تعترف بتبعية شبه جزيرة القرم لروسيا وستواجه التصرفات العدائية الروسية بحق أوكرانيا".
وفي بيان أصدره الجمعة الماضية وصف الرئيس الامريكي روسيا بـ"مخالفة القانون الدولي وسيادة وحدة أراضي جارتها أوكرانيا من خلال التدخل في القرم قبل سبع سنوات"، مضيفا: "لا تزال الولايات المتحدة تقف مع أوكرانيا وحلفائها وشركائها اليوم، كما كانت منذ بداية هذا النزاع. بهذه المناسبة الحزينة نجدد حقيقة بسيطة: القرم جزء من أوكرانيا"، مشددا على أن الولايات المتحدة "ستقف مع أوكرانيا ضد التصرفات العدوانية الروسية" و"ستواصل العمل من أجل معاقبة روسيا على انتهاكاتها وعدوانها في أوكرانيا".
وكانت شبه جزيرة القرم قد عادت إلى روسيا، بعد تصويت الأغلبية الساحقة من سكانها لصالح هذه الخطوة في الاستفتاء الشعبي الذي نظم في مارس 2014، وذلك على خلفية إسقاط حكومة يانوكوفيتش واندلاع صراع مسلح في جنوب شرقي أوكرانيا بين حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد.
وبناء على هذا الضم فرضت دول أوربية عقوبات على روسيا، على الرغم من تاكيد موسكو أن إعادة انضمام القرم إلى الدولة الروسية جاءت بالتوافق الكامل مع القانون الدولي.