وقال صموئيل أروان، مفوض الولاية للأمن الداخلي والشؤون الداخلية، إن المهاجمين يشتبه بكونهم من قطاع الطرق في قريتين في منطقة إيغابي الحكومية المحلية وقرية أخرى في منطقة كاجورو الحكومية المحلية في كادونا.
وأضاف أروان، أن "المصاب يتلقى العلاج من إصابات بأعيرة نارية في مستشفى محلي دون أن يخوض في تفاصيل الهجمات. واكتفى قائلا، إن أجهزة الأمن المحلية تجري تحقيقاتها.
كانت تقارير نيجيرية، قالت يوم السبت، إنه تم تحرير طلبة نيجيريين وكذلك معلميهم وأفراد أسرهم، بعد أن ظلوا 10 أيام في الأسر.
وقال مسؤولون نيجيريون، إن الخاطفين أطلقوا سراح 42 شخصا، بينهم 27 طفلا، خطفوا من مدرسة في وسط نيجيريا قبل 10 أيام، وذلك بعد يوم من اختطاف أكثر من 300 تلميذة على أيدي مسلحين في شمال غرب نيجيريا.
ويوم الأربعاء 24 فبراير/شباط، قتل مسلحون 36 شخصا في هجومين شمالي نيجيريا.
ولقي مئات حتفهم بشمال نيجيريا على أيدي عصابات إجرامية تنفذ عمليات سطو وخطف.
وتُزيد مثل هذه الهجمات من التحديات الأمنية في نيجيريا، التي تجد صعوبة في احتواء عمليات تمرد إسلامية في شمالها الشرقي وعنف في ولايات الوسط بسبب حقوق الرعي.
وجاء الهجوم الأخير بعد أقل من شهر على قرار الرئيس محمد بخاري تغيير قيادات الجيش مع تفاقم العنف، في حين تقاتل القوات المسلحة لاستعادة بلدات في الشمال الشرقي اجتاحها المتمردون.