وقال المعلمي عبر صفحته الرسمية "تويتر": "التقرير يستند على الافتراضات ولا يقترب من إثبات الاتهام بما يتجاوز الشك المعقول".
كما تحدث المعلمي عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعن "تقبله بشجاعة المسؤولية الأخلاقية وقدم المتهمين للقضاء وتعهد بإصلاح أجهزة المخابرات، القضية أغلقت".
The Prince courageously accepted moral responsibility, presented the accused to the justice system, and pledged to reform the intelligence organizations. Case closed! Let us all move forward to tackle the serious business of world issues!!
— Abdallah AlMouallimi (@amouallimi) March 1, 2021
وتابع من خلال تغريداته عبر "تويتر": "الأمير "مهووس" بإلقاء القبض على المعارضين السعوديين وإعادتهم إلى الوطن؟ أين هذا الصوت المثير الذي يجلب العديد من المعارضين إلى منازلهم؟ نعلم جميعا وجود بعض المنشقين الذين يعيشون في الخارج بشكل مريح ولا يزالون كذلك، بفضل المخابرات الأجنبية".
وأضاف: "ظهر بعض المسؤولين عن الجريمة في خلفية الصور مع الأمير محمد بن سلمان وهذا يشير إلى "قربه" منه. إذا كان الأمر كذلك، فهذه نقطة لصالح الأمير تشير إلى أنه حتى أولئك الذين ربما كانوا "قريبين" منه قد حوكموا وأدينوا في المحكمة".
The report therefore is based on could've, should've and would've and does not rise to anywhere close to proving the accusation beyond reasonable doubt.
— Abdallah AlMouallimi (@amouallimi) March 1, 2021
ويوم الجمعة الماضي، أصدرت الإدارة الأمريكية تقريرا استخباريا، يرجح أن يكون ولي عهد السعودية وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
وعقب صدور التقرير، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء الجمعة، فرض قيود على تأشيرات دخول 76 سعوديا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في التقرير الأمريكي: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي".
وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
ولاحقا، ردت السعودية على تقرير الاستخبارات الأمريكية، وجاء في بيان الخارجية السعودية: "نرفض رفضا قاطعا ما ورد في تقرير الكونغرس بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي".