في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء آبي أحمد، طلب بلينكن أن تعمل حكومة إثيوبيا مع المجتمع الدولي لتسهيل إجراء تحقيقات مستقلة ودولية وذات مصداقية، في انتهاكات حقوق الإنسان المبلغ عنها ومحاسبة المسؤولين".
وقال بلينكن إن هناك "عددا متزايدا من التقارير الموثوقة عن الفظائع وانتهاكات وتجاوزات في حقوق الإنسان"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
وزعمت منظمة العفو الدولية، الأسبوع الماضي، أن الجنود الإريتريين الذين يقاتلون في منطقة تيغراي الشمالية قتلوا مئات الأشخاص في نوفمبر/ تشرين الثاني، في ما وصفته المنظمة الحقوقية بأنه جريمة محتملة ضد الإنسانية.
وحث كبير الدبلوماسيين الأمريكيين الحكومة الإثيوبية على اتخاذ خطوات فورية وملموسة لحماية المدنيين، بمن فيهم اللاجئون، ومنع المزيد من أعمال العنف.
كما دعا بلينكن إلى "إنهاء فوري" للأعمال العدائية وانسحاب جميع القوات الخارجية، بما في ذلك القوات من إريتريا. نفت إريتريا، الخصم السابق لإثيوبيا وأحد أكثر دول العالم انغلاقا، مزاعم ارتكاب المجزرة.
أمر آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بشن هجوم عسكري على تيغراي قبل نحو 4 أشهر، ردا على الهجمات المزعومة على الجيش الفيدرالي التي نفذها الحزب الحاكم في المنطقة. وأعلن النصر بعد أسابيع، لكن القتال استمر.