وفي خطاب ألقاه في وزارة الخارجية، سعى بلينكن إلى تحديد كيف ستجلب السياسة الخارجية الفوائد للعمال والعائلات الأمريكية، مضيفا أن ذلك كان مفتاحا لنهج الإدارة الجديدة، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
وقال بلينكن: "سنناضل من أجل كل وظيفة أمريكية ومن أجل حقوق وحماية ومصالح جميع العمال الأمريكيين".
كانت الصين الدولة الوحيدة التي قال بلينكن إنها واحدة من ثماني أولويات، تضمنت أيضا العمل على تجنب جائحة عالمية أخرى، والتصدي لتغير المناخ وتعزيز الديمقراطية في الخارج.
وقال إن
الصين هي الدولة الوحيدة التي لديها القدرة على التحدي الجاد لقدرة الولايات المتحدة على تشكيل النظام العالمي "للقواعد والقيم والعلاقات".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "ستكون علاقتنا مع الصين تنافسية عندما ينبغي أن تكون، وستكون تعاونية عندما يكون ذلك ممكنا، وستكون عدائية عندما يجب أن تكون كذلك".
هناك خلاف بين أقوى دولتين في العالم حول النفوذ في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وممارسات بكين الاقتصادية، وهونغ كونغ، وتايوان، وحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية.
يتطلب التعامل مع الصين "من موقع قوة"، كما تسعى الإدارة الدفاع عن قيمنا عندما تُنتهك حقوق الإنسان في شينجيانغ أو عندما تُداس الديمقراطية في هونغ كونغ، لأننا إذا لم نفعل ذلك، فإن الصين ستفعل ذلك مع قدر أكبر من الإفلات من العقاب".
يقول نشطاء وخبراء في الأمم المتحدة إن مليون مسلم من الأيغور محتجزون في معسكرات صينية، ويتعرضون لانتهاكات عدة، وتنفي الصين الانتهاكات وتقول إن معسكراتها توفر تدريبا مهنيا وضرورية لمحاربة التطرف.