حملت المركبة "بيرسيفرانس" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي حطت رحالها على الكوكب الأحمر، حمولة فريدة من نوعها، في سابقة علمية تعتبر الأولى من نوعها في التاريخ.
واكتشف النيزك الفريد في سلطنه عمان، وتحديدا في ولاية هيماء بمحافظة الوسطى، حيث أكد العلماء أن منشأ النيزك هو كوكب المريخ.
وبحسب المصدر، قام العلماء بدراسة النيزك المكتشف وفحص كيميائيا بالتفصيل في مختبر "ماكس بلانك" في ألمانيا، ووجد الباحثون دليلاً على أن صخرة النيزك تنتمي لكوكب المريخ.
وتزن قطعة النيزك أكثر من ثمانية كيلوغرامات، وتشير التقديرات إلى أنها وصلت إلى الأرض قبل 450 مليون سنة بسبب التطور الكوني الذي ينطوي على اصطدام كويكب أو مذنب بكوكب المريخ.
الليلة.. سيعود النيزك المريخي #سيح_الأحيمر Sayh al Uhaymir 008 الذي عُثر عليه في محافظة الوسطى بالسلطنة عام 1999م إلى موطنه الأصلي المريخ وهو على متن جوال #Perseverance.#CountdownToMars pic.twitter.com/DDvo0sV1Xe
— الجمعية الفلكية العمانية (@falakoman) February 18, 2021
وقالت "ناسا": "قطعة النيزك التي عثر عليها في السلطنة محفوظة في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، والذي يضم أحجارا نيزكية مثيرة للاهتمام ومتنوعة من مختلف دول العالم".
وعثر في كوكب الأرض على نحو 424 نيزكا، يؤكد العلماء أنها قادمة من كوكب المريخ.
في حالة الجوال #برسيڨيرنس وجد المهندسون أن جهاز SHERLOC والذي سيقوم بفحص التركيب الكيميائي والعضوي للصخور بحاجة لهدف مميز يحمل النسيج الصخري والتركيب الكيميائي لاستخدامه للمعايرة، لذلك جاءت فكرة استخدام صخرة مريخية موجودة على الأرض كأنسب غرض لهذه المهمة.
— ناسا بالعربية (@Arabic_Nasa) February 18, 2021
12/13 pic.twitter.com/ZUOKChbBRz
واقترح العلماء استخدام نيزك المريخ الموجود على الأرض بهدف المساعدة في معالجة الصور التي تلتقطها المركبة وإعادتها إلى ألوانها وتركيباتها الطبيعية بعد مقارنها مع ألوان النيزك ومعالجتها.
قالت "ناسا" إن نيزك (سيح الأحمير 008) سيعمل مباشرة كهدف معايرة بدلاً من قطعة معدنية أو قطعة ملونة بألوان محددة تستخدم لهذا الغرض كالمعتاد.