ووفقا له، هناك سلسلة معينة من الإجراءات في العلاج الذاتي لنزلات البرد أو التهاب الأنف الحاد.
ونصح زايتسيف، في حديثه مع راديو "سبوتنيك"، إن أمكن، بمحاولة عدم استخدام قطرات تضيق الأوعية المسببة للإدمان. فإذا كان الأنف شديد الانسداد، يمكنك أخذ قطرات للأطفال، وسوف تعطي نفس التأثير، ولكن تركيز الدواء سيكون نصف ذلك، والأفضل، بحسب الطبيب، هو استخدام دواء كورتيكوستيرويد.
وتابع أنه إذا كان المخاط شديد اللزوجة، فيمكن استخدام بخاخات وقطرات تساعد على تخفيف اللزوجة، ومن ثم الانتقال إلى الخطوة الثانية من العلاج، وهي غسل تجويف الأنف بمحلول ملحي، وبعده رش مطهر أساسه مائي في الأنف.
ويكمل "الخطوة الأخيرة تتجلى باستخدام قطرات الأنف الدهنية: زيت الخوخ، زيت المشمش، هذا سوف يعمل على تليين الغشاء المخاطي. ويمكن أيضا تناول أدوية مضادة للاحتقان".
وأخبر زايتسيف متى يمكنك علاج سيلان الأنف بمفردك، والاستغناء عن طبيب الأنف والأذن والحنجرة. موضحا أنه إذا تغيرت الحالة ديناميكيًا في غضون أيام قليلة، فلا داعي للطبيب.
وختم الطبيب "إذا شعر الشخص بعد أسبوع أن حالته لم تتغير وتزداد كثافة إفرازات الأنف ويصبح لونها أخضر، وتضغط على مستوى الخدين، فيجب فورا استشارة الطبيب، لأن التهاب الأنف الحاد قد يتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية الفكية".