وقد تصدر اليوم هاشتاغ #الحرية للسنغال، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، احتجاجا على اعتقال المعارض الرئيسي للسلطة في السنغال، عثمان سونكو، الذي كان متوجها إلى المحكمة للمثول أمام القضاء بتهمة الاغتصاب.
#NouvellePhotoDeProfil#freesenegal💕may God protect us❤ pic.twitter.com/CLDV0iBoIa
— Ernestine cissè❤️ (@Nestina9) March 5, 2021
وشهدت أحياء عدة في العاصمة دكار ومدن أخرى منذ الأربعاء الماضي، مواجهات بين شبان وقوات الشرطة وأعمال تخريب ونهب محلات تجارية وخصوصا العلامات الفرنسية، وفقا لما نقلته صحيفة "أف أر نيوز" الفرنسية.
You see!
— FreeSenegal🇸🇳✊ (@FreeSenegal221) March 5, 2021
In which country is it allowed for the cops to treat those whom they’re supposed to defend like this?
So many cops against one single unarmed Protester. #FreeSenegal #FreeSonko pic.twitter.com/EFAH0tn6hd
واستمرت الصدامات ليلا في ضواحي العاصمة، وأطلقت دعوة إلى التظاهر اليوم الجمعة، بعد غضب مؤيدي المعارض سونكو من اعتقاله يوم الأربعاء أثناء توجهه إلى المحكمة لاستجوابه بتهم اغتصاب ينكرها.
وفقد محاموه لساعات أثر موكلهم المحتجز لدى الدرك وكادوا يتحدثون عن "خطفه" من قبل السلطات. لكنهم تمكنوا من معرفة مكانه في المركز الأمني التابع للمحكمة التي مثل أمامها قرابة الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش.
Macky SALL est allé dépenser tout notre argent sur des matériels de répression au moment où des jeunes mourraient dans l'océan Atlantique rien que pour assoire sa dictature. Mais ça ça ne passera pas. #résistance 🇸🇳💔✊#mackydegage #mackysalldictateur#snresistance #liberezsonko pic.twitter.com/HRc1JW4I93
— FreeSenegal🇸🇳✊ (@FreeSenegal221) March 5, 2021
ويقول العديد من السنغاليين "إن توقيف المرشح الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2019 ويعد من أهم المرشحين في الاقتراع المقبل في 2024، أدى أيضا إلى زيادة السخط المتراكم في هذا البلد الفقير في مواجهة قسوة الحياة منذ عام على الأقل وبداية وباء كورونا".
وفي 3 مارس/آذار، تبادلت مجموعة من الشباب والشرطة إلقاء الحجارة وإطلاق الغاز المسيل للدموع، وفي اليوم التالي ألقى عشرات الطلاب الحجارة على ضباط الشرطة المتواجدين هناك وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ورشق الحجارة.
وأسفرت هذه الاحتجاجات عن سقوط قتيل واحد على الأقل في جنوب البلاد. وذكر مسؤول محلي في يومبيول إحدى ضواحي دكار "أن شخصا ثانيا هو حسب وسائل التواصل الاجتماعي، فتى، توفي لكن لم يتم تأكيد ذلك رسميا".
وهاجم المتظاهرون، مساء الخميس، مقر صحيفة "لو سوليي" الحكومية وإذاعة "آر أف أم" التابعتين لمجموعة إعلامية يملكها المغني والوزير السابق يوسو ندور ويعتبران مقربين من السلطة.