وقال العميد حاتمي، في كلمة له، "لحسن الحظ تمتلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم كافة أبعاد القوة للحفاظ على استقرار البلاد، ومن السمات البارزة للقوة الناعمة للجمهورية الإسلامية، والتي لها عناصر مختلفة، محور المقاومة والآخر هو القوة الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، من ثمارها فصائل المقاومة"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف وزير الدفاع الإيراني: "يطلق الكيان الصهيوني أحيانا مزاعم أكبر منه ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ظناً منه بأنه يهددها، بينما يعلم أنه إذا ارتكب خطأ فادحا، فسوف نسوي تل أبيب وحيفا بالأرض".
🎥 امیر سرتیپ حاتمی: به صهیونیستها توصیه و تأکید میکنم که حتی در قالب گفتار هم این غلطهای زیادی را نکنند#تلآویو_را_با_خاک_یکسان_میکنیم pic.twitter.com/ricbyQ1iXB
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) March 7, 2021
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قال إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتحديث خططه لضرب المواقع النووية الإيرانية وهو مستعد للعمل بشكل مستقل،
وأفادت قناة "العربية"، أن إسرائيل حددت، على ما يبدو، العديد من الأهداف داخل إيران لضربها وشل قدرتها على تطوير قنبلة نووية. ونقلت القناة عن شبكة "فوكس نيوز"، اليوم الجمعة، أن غانتس قد شدد على ذلك الأمر، بقوله: "إذا أوقفهم العالم قبل امتلاك سلاح نووي، فستكون خطوة جيدة جداً. ولكن إذا لم يفعل، فيجب أن نقف بشكل مستقل وندافع عن أنفسنا بأنفسنا".
من جانبه، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللوم على إيران في الانفجار الذي استهدف سفينة إسرائيلية في خليج عمان، لكنه تجنب الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل سترد، فيما أكدت الحكومة الإيرانية، أن "اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لطهران باستهداف السفينة الإسرائيلية في بحر عمان ترمي لتحقيق أهداف داخلية وخارجية".
وكانت السفينة في طريقها من ميناء الدمام شرقي السعودية إلى سنغافورة إلا أنها تعرضت قبالة السواحل العمانية لانفجار لا يعرف مصدره أدى إلى تضرر جسد السفينة دون وقوع إصابات بين طاقمها.