وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن الاتحاد لن يتخلى عن تطبيق العقوبات المفروضة على سوريا قبل بدء الانتقال السياسي في البلاد، وسوف وسيتابع الضغوطات على الحكومة السورية.
فكيف ستحل الحكومة السورية المشاكل الاقتصادية التي تراكمت على الدولة السورية؟
يقول المحلل السياسي سمير القريوتي في حديث لبرنامج "نادي المستشرقين":
"هناك اجتماع خامس ل"أصدقاء سوريا" يوم 7 مارس/ آذار، لبحث الملف السوري من جديد، لأن هناك إدارة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وإدارة بايدن تحاول ترتيب علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي بعد ترامب، على كافة الصعد، بما فيها على صعيد علاقاتها بمنطقة شرق المتوسط من لبنان إلى فلسطين إلى سوريا، وما جاء على لسان جوزيب بوريل حول سوريا، ما هو إلا رسم لسياسة الاتحاد الأوروبي لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة".
من جهته تحدث عضو مجلس الشعب السوري صفوان القربي عن خيارات الحكومة السورية في مواجهة الضغوطات الأوروبية - الأمريكية، قائلا: "هناك ضغط اقتصادي كبير من قبل الولايات المتحدة وأوروبا على سوريا، والتضييق على مصادر الطاقة وحرمان سوريا من مواردها النفطية ومن القمح، ومن ثم يتهمون الحكومة السورية بالمسؤولية عن الأزمات، وفي النهاية لدينا خيارات واسعة، فالصبر والصمود هو عنوان أساسي للسوريين رغم هذا الوجع الاقتصادي، وأيضا هناك بعض الاختراقات في إدارة نقص الموارد، ولا بد من دور الاصدقاء وننتظر دور روسيا باتجاه الاقتصاد والاتفاقيات التي حصلت، ونعول على الدعم الروسي في مجال الطاقة والقمح من أجل تخفيف المعاناة، وأيضا للأصدقاء في إيران دور في دعم الدولة السورية، وننتظر انفراجات قريبة".
يمكن الاستماع للحلقة في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم : نزار بوش