وألقت أجهزة الأمن المصرية، أمس الأول، القبض على شخص كان قد تسبب في غضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات السابقة بعد انتشار فيديو له وهو يتحرش بطفلة صغيرة (7 سنوات) في مدخل إحدى العمارات بمنطقة المعادي في العاصمة المصرية.
وأوضحت عبير نبيل الأم لستة أبناء في مقابلة مع قناة مصرية أن ابنتها لم تحك لها شيئا عن الواقعة، ولم تعلم بها إلا بعد انتشار الفيديو على الإنترنت وتدخل الأمن.
وأضافت والدة الطفلة: "عندما سألت الفتاة عن ما حدث، قالت إن المتحرش طلب مني أن أذهب معه وقام بإدخالي إلى عمارة ولامس جسدي وفجأة ظهرت فتاه حررتني منه وركضت"، مضيفةً "أشعر أنني في كابوس بسبب الواقعة".
وتابعت والدة طفلة المعادي أن المتحرش قام بتهديد زوجها عند رؤيته في التحقيقات بمقر النيابة العامة.
وأشارت عبير إلى أن ابنتها دخلت في موجة بكاء بعد تعرضها لهذا الموقف، قائلة: "كل ما أريده هو الحصول على حق ابنتي".
وعن خلفية وظروف أسرتها أكدت السيدة أن زوجها "أصم" وعمله غير منتظم حيث "يعمل يوم وعشرة لا"، وأنهم أسرة بسيطة يكافحون في الحياة من أجل رزقهم ورزق أبنائهما الستة.
وأصدرت النيابة العامة، في مصر، مساء أمس، بيانا كشفت فيه عن إحالة المتهم الرئيسي في القضية المعروفة إعلاميا باسم "واقعة المعادي" إلى محكمة الجنايات للمباشرة في محاكمته.
وبحسب بيان النيابة العامة، أمر النائب العام بإحالة المتهم بخطف طفلة (7 سنوات) والمسجون على ذمة القضية إلى محكمة الجنايات.