وذكر تقرير لصحيفة "الموجز" المصرية، أمس السبت، أن اختفاء حورية فرغلي زاد من تكهنات بأن العملية الثانية باءت بالفشل، بل ووصلت إلى تدهور حالتها الصحية بعد العملية، وذلك دون نفي أو تأكيد من المقربين منها.
وأوضحت حورية فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc"، أن "الجراحة الأولى التي خضعت لها استغرقت عشر ساعات ونصف الساعة، وكانت مؤلمة جدا لكنها تحملت الألم، وعادت إلى البيت وتحسنت حالتها، وعندما دخلت على الإنترنت وجدت أخبارا عن وفاتها، وعرفت أن البعض اتصل بوالدتها ليعزيها في وفاتها، فاتصلت بصديقتها، الفنانة رانيا محمود ياسين، وطلبت منها تكذيب الخبر، وإعلام الناس بأنها في حالة جيدة".
وأشارت إلى أن "الطبيب حاليا يزرع لها الجلد لعدم وجود جلد كاف، ويفترض أن تخضع في العاشرة من صباح الاثنين الموافق الأول من مارس الجاري لجراحة ثانية، سبقها إجراؤها اختبار كورونا كانت نتيجته سلبية".
وأضافت الفنانة المصرية، أنها "ستخضع بعد العملية الثانية لجلسات استنشاق أكسجين لمدة 3 أسابيع، وبعد ذلك ستجرى لها عملية ثالثة، ثم تعود إلى مصر بإذن الله، وهي في حالة معنوية مرتفعة بسبب شعورها بمدى حب الناس لها".