وفي مقابلة الأسبوع الماضي على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال غانتس: "لدينا (خطط الهجوم) في أيدينا، لكننا سنواصل تحسينها باستمرار".
وأضاف: "يجب وقف التطلعات النووية الإيرانية، إذا أوقفهم العالم، فهذا أفضل بكثير، وإلا فعلينا اتخاذ موقف مستقل والدفاع عن أنفسنا".
في هذه الأثناء، يعمل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حاليًا على استئناف المفاوضات مع الإيرانيين كجزء من جهود طموح للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 - المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة - مع طهران.
"لن نسمح بامتلاك قدرة نووية"
ومع ذلك، أوضحت إسرائيل أنها تعارض هذا الاتفاق لأنها تعتقد أنها لا تؤدي إلا إلى تشجيع طهران وبرامج أسلحتها، وبدلاً من ذلك وضعت مجموعة من المطالب التي تود أن تراها تتم معالجتها بالكامل في أي اتفاق مستقبلي.
وأعلن البيت الأبيض مؤخرًا أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفقا على الحاجة إلى مزيد من التعاون والشراكة الوثيقين فيما يتعلق بالقضايا الأمنية في المنطقة، "بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني وسلوك النظام الإقليمي الخطير".
وأصرَّ غانتس على أنه لا يمكن الوثوق بإيران في أي نوع من الاتفاقات النووية، وقال: "الإيرانيون يخرقون كل ما تم الاتفاق معهم، إنهم يخادعون".
كما تطرق غانتس إلى الأنشطة الخطيرة لحزب الله ن في لبنان، مشيرًا إلى أنه يمتلك "مئات الآلاف من الصواريخ" الموجهة مباشرة إلى المدنيين، بحسب قوله.
وقال إن إسرائيل "لن تسمح لإيران بأن تصبح دولة ذات قدرة نووية أو قريبة منها في أي مكان، إذا أوقفهم العالم، فهذا أفضل بكثير، وإلا فعلينا اتخاذ موقف مستقل والدفاع عن أنفسنا".
تدمير تل أبيب وحيفا
ورداً على اقتراح أي عمل عسكري محتمل من قبل إسرائيل، أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن بلاده سترد بقوة، مهدداً بـ "هدم" مدينتي تل أبيب وحيفا، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
ووصف في وقت لاحق القادة الإسرائيليين بأنهم "كلاب" وقال إن الدولة "أصغر من أن تظهر عداء للجمهورية الإسلامية".
وقال حاتمي:
"النظام الصهيوني يعرف - وإذا لم يعرف، فعليه أن يعرف - أنه إذا أخطأ، فإن الجمهورية الإسلامية ستدمر تل أبيب وحيفا"، مضيفا: أنصحهم ألا يرتكبوا هذا الخطأ، حتى بالكلمات".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكرجي، في وقت سابق، إن إيران يمكنها "تسوية حيفا وتل أبيب في أقصر وقت ممكن".