واعترفت لصديقها الفنان، أحمد زاهر، في برنامج "بصراحة مع"، المذاع على فضائية "إم بي سي 1" أن اكثر عيب في شخصيتها تتمنى التخلص منه وأن يزول في الحال، هو خجلها الشديد.
وكشفت مي عمر أنه بسبب هذه المشكلة تعرضت لموقف محرج في الـ12 من عمرها، وهو قيام والدها بتوصيلها إلى مطعم لكي تتسلم طلبا وكان ينتظرها هو في الخارج داخل سيارته، ولكن بسبب عدم حديثها مع أي من العاملين وعدم مطالبتها بالطلب ظل والدها في الخارج لفترة من الوقت.
وتابعت: "دخل والدي إلى المطعم وأثار مشكلة مع العاملين بسبب تأخير حصوله على الطلب، ولكن أكد له العاملون أنني لم أتحدث معهم ولم أسأل عن الطلب، ما جعل والدي يوبخني بشدة وقتها".
وأكدت مي عمر أن الخجل هو "مشكلة حياتها"، وأنها تتوقف عن الكلام عندما تجد نفسها محاطة بأشخاص لا تعرفهم، وهو ما يلصق بها تهمة الغرور، وهو ما تنفيه بشدة عنها.
لكن أوضحت أنها لا تجد مشكلة من الحديث أمام الكاميرا لأنها تكون مجسدة لشخصية غير شخصيتها الحقيقية.