ويعد هذا الإعلان تعديلا للحصيلة السابقة، والتي قدرت عدد القتلى بـ 60 شخصا، وفقا للسلطات المحلية.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من قيام مسلحين مجهولين بقتل 58 قرويا في نفس المنطقة.
وقال المتحدث باسم الحكومة زكريا عبد الرحمن، إن الحكومة تدين بشدة الإرهاب الممنهج ضد المدنيين.
وأضاف في بيان تلاه عبر التلفزيون الرسمي، أن الحكومة أعلنت الحداد العام ثلاثة أيام وأنها "ستتخذ قرارات لمواجهة إرهاب هذه العصابات المسلحة".
وأفاد أحد السكان لوكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف، في وقت سابق اليوم، بأن هجوما أول "وقع بعد ظهر (الاثنين) واستهدف حافلة تقل ركابا في منطقة بانيبانغو-شينيغودار" في إقليم تيلابيري مضيفا أن الهجوم أسفر عن "مقتل نحو 20 شخصا".
ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم).
وتبقى هذه المنطقة غير مستقرة رغم الجهود الكثيفة لإرساء الأمن فيها. ومن المقرر أن تنتشر كتيبة من 1200 جندي من الجيش التشادي في منطقة المثلث الحدودي في إطار "مجموعة دول الساحل الخمس" التي تضم خمس دول هي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والتي تسعى للتعاون في مكافحة المتشددين منذ 2015.