وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن هذه العقوبات جاءت ردا على موافقة الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات بحق بكين على خلفية اتهامها بقمع أقلية الإيغور المسلمة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إن خطوة فرض عقوبات على بكين "تقوم فقط على الأكاذيب والتضليل والاستخفاف والحقائق المشوهة".
واعتبرت الوزارة أن هذه الخطوة بمثابة تدخل سافر في الشؤون الداخلية للبلاد.
وضمت الشخصيات العشرة رينهارد بوتيكوفر رئيس وفد البرلمان الأوروبي إلى الصين، والباحث الألماني أدريان زينز.
وأثارت تقارير بوتيكوفر وزينز عن معاملة أقلية الأويغور في منطقة شينجيانغ غرب الصين استياء كبيرا لدى الحكومة الصينية.
وتقول منظمات حقوقية إن نحو مليون شخص من الأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة قد سُجنوا في معسكرات في شمال غرب المنطقة. كما تتهم هذه المنظمات الصين أيضا بتعقيم النساء قسرا وفرض العمل القسري.
ومن المنتظر أن يضع الاتحاد الأوروبي 4 مسؤولين صينيين وكيانا واحدا تديره الدولة على قائمة سوداء بعد أن أعطى سفراء الاتحاد الضوء الأخضر الأسبوع الماضي لذلك.