ونشر موقع "إنسايدر" تقريرا عن المصور السنغافوري، الذي عاش في منزل يعمل بالطاقة الشمسية 3 سنوات بجانب بركان خامد سبق وأطلق حمما ودخانا ولا يرغب أحد في العيش بجانبه.
"I could understand why no one had bought it. There was no road access, no water and electricity, and it was on a 45-degree incline. Even for farming it was a useless plot of land."https://t.co/32qCie1yxH
— Lina Batarags (@LinaBatarags) March 23, 2021
وأرجع المصور السنغفاوري، براشانت أشوكا، شراءه المنزل في جبال لوس بيكاتشوس المكسيكية عام 2017، إلى رغبته في تصوير لقطات تعيش أبد الدهر في مكان يفر منه الجميع هاربين.
وقال أشوكا: "الحياة في ذلك المكان كانت قاسية وبرية مغطاة بالصخور الضخمة وأشجار المسكيت والصبار، لكنها كانت غاية في الجمال إلى حد بعيد".
وتابع بقوله: "كنت أقوم برحلات عبر غابات البلوط المهجورة على طول مجاري الأنهار وسهول المرتفعات، ولم التق إلا ببعض المزارعين المحليين الذين يحبون العيش وسط الخطر بثوران البركان من جديد، حتى لا يغادروا أوطانهم ومسقط رأسهم".
New tab Singaporean photographer builds solar-powered house on the side of an extinct volcano https://t.co/vHGgRD1xZb
— Emmanuel Katotobwe (@EmmanuelKatoto1) March 23, 2021
واستمر قائلا: "عندما اشتريت المكان، لم يكن به مصدر للماء أو الكهرباء وبعيد عن كل المدنية والحضارة، وكان منزلا يفر منه الجميع".
وأوضح أنه يأتي بكل أشيائه من مدينة ميغيل دي أليندي، المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، بأجوائها البوهيمية وثرائها الغني بالكتاب والفنانين.
لفت إلى أنه
استعان بمهندس معماري مبتدئ لتصميم منزله الجديد المقام على سلسلة الجبال، وحرص ان يكون المبنى بواجهة عاكسة لكل المناظر الطبيعية الفائقة الجمال، ثم قام بتركيب الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء ونظام لتجميع مياه الأمطار على السطح، وجعل الصخور البركانية أساسا لمنزله، كما أسس حوض استحمام نحاسي قائم بذاته.