وأفادت بوابة "الأهرام"، مساء اليوم الثلاثاء، بأن السيسي أصدر توجيها يقضي بمراعاة إخراج تفاصيل التصميمات الهندسية الخاصة بالمنشآت الرئيسية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وما تضمه من جداريات فنية، على نحو يعكس التاريخ المصري المتنوع والثري والعريق على امتداد العصور.
وشدد الرئيس المصري على أن تلك التوجيهات عامة للعاصمة الإدارية، وخاصة فيما يتعلق بمباني ومقرات مجلسي النواب والشيوخ ومركز مصر الثقافي الإسلامي ومسجد مصر، وساحة الشعب، والمداخل الرئيسية للعاصمة، والحي الحكومي.
وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي، اليوم، مع عدد كبير من المسؤولين المصريين، على رأسهم اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
وفي سياق متصل، كشف مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، في التاسع من الشهر الجاري، موعد التشغيل التجريبي للمباني الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة استعدادا للتشغيل الكامل.
وقال مدبولي، في تصريحات على هامش اجتماع عقده لمتابعة تطورات العاصمة الإدارية، إنه "سيتمّ التشغيل التجريبي للمباني الحكومية بداية من أغسطس/آب المقبل، عبر عدد من الموظفين سيتم نقلهم تباعا، للتأكد من توافر الاحتياجات المختلفة بكل المباني".
وأكد رئيس الحكومة المصرية مدبولي، أنه "سيتم التنسيق من الآن لافتتاح مشروع العاصمة الإدارية بصورة تليق بهذا المشروع الحضاري العملاق، وكذلك تنفيذ خطة انتقال الحكومة بالصورة التي تدفع نحو تطوير العمل الحكومي".
وفي هذا السياق، وجه مدبولي، بسرعة الانتهاء من أعمال تنسيق الموقع في المناطق والطرق التي تم الانتهاء من تنفيذها.
وكذلك وجه بالعمل على أن يكون هناك مسارات مختلفة لسيارات النقل التي تعمل في مشروعات الإنشاءات، لتجنب التأثير على الطرق المنفذة.
والعاصمة الإدارية الجديدة مشروع واسع النطاق أعلنته الحكومة المصرية في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، يوم 13 مارس/ آذار 2015.
وتم البدء فى إنشاء العاصمة الإدارية شرق مدينة القاهرة، بحسب موقع المجتمعات العمرانية الجديدة، لموقعها المتميز وقربها من منطقة قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية.