ولفت الباحثون إلى أن هذا ينطبق أيضا على الأطفال من خلفيات لغوية وثقافية أكثر تنوعًا، بما في ذلك الأطفال أحاديي اللغة (يتحدثون لغة واحدة) أو ثنائيي اللغة (يتحدثون أكثر من لغة واحدة).
ونقلت الدراسة عن جيسيكا سبينس، مرشحة الدكتوراه في جامعة كوينزلاند: "تمشيا مع البحث السابق، وجدنا أن الرضع والأطفال يفضلون بشكل عام أولئك الذين يتحدثون بنفس اللهجة أو اللهجة أو اللغة التي يتحدثون بها هم أنفسهم".
وتابعت بقولها "ومن المثير للاهتمام، وجدنا أيضًا أن الأطفال ثنائيي اللغة والأطفال الذين تعرضوا لهجات ولهجات ولغات أخرى أظهروا نفس القدر من التفضيل للمتحدثين من تنوعهم اللغوي - إن لم يكن أكثر - من الأطفال أحاديي اللغة وأولئك الذين لم يتعرضوا لطرق أخرى من الكلام."
ووجد الباحثون أن الأطفال يفضلون من هم أقرب لديهم لغويا وسلوكيا وثقافيا أيضا.
ويشير العلماء إلى أنه يمكن الاستفادة من تلك الدراسة في تعليم وتدريب الأطفال على لغات مختلفة ومتنوعة في سن مبكرة، عن طريق التحول تدريجيا إلى أن تكون محببا ومفضل لهم بالتعامل بنفس طريقة تفكيرهم.