وجاء في بيان لوزارة الخارجية العمانية، أن السلطنة تعرب عن تضامنها مع جمهورية مصر العربية وتؤيد جهودها لحل الخلاف حول سد النهضة عبر الحوار والتفاوض، بما يحقق استقرار المنطقة ويحفظ مصالح جميع الأطراف، حسبما نقلت وكالة الأنباء العمانية.
في وقت سابق من اليوم، أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سلسلة من الرسائل بشأن أزمة سد النهضة بين إثيوبيا من جانب ومصر والسودان من جانب آخر.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى قناة السويس بعد استئناف الملاحة فيها: "حقوق مصر المائية خط أحمر. سيحدث عدم استقرار إقليمي، لو انتهكت حقوق مصر المائية".
وتابع بالقول:
ذراع مصر طويلة وقادرة على مواجهة أي تهديد. معركتنا معركة تفاوض والعمل العدائي مرفوض، لكن لن يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر ومن يريد أن يجرب فليجرب.
جاء ذلك بعدما أعلن المدير العام لوكالة خلق الوظائف الفنية والمهنية الحكومية الإقليمية بولاية بني شنقول جوموز الإثيوبية، تنفيذ عملية إزالة الغابات من أجل ملء المرحلة الثانية من سد النهضة بتكلفة تزيد على 81 مليون بر إثيوبي.
وذلك في أعقاب إبلاغ وزارة الخارجية الإثيوبية، المبعوث الأمريكي للسودان، دونالد بوث، بـ"قرارها الحاسم" بشأن الملء الثاني لسد النهضة.
فيما أكد وزير الطاقة والنفط السوداني، جادين علي عبيد، اليوم الثلاثاء، أن الملء الثاني المرتقب لسد النهضة الإثيوبي سيؤثر سلبيا على إنتاج الطاقة الكهربائية في السودان.