وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء اليوم الأربعاء، أن نداف أرغمان قد هدد أبو مازن بأن إسرائيل ستقدم شكوى عاجلة ضد السلطة الفلسطينية في محكمة الجنائية الدولية بلاهاي، فأجاب الرئيس الفلسطيني: "أرجوكم قدموا ما لديكم، أنا وأنتم سنجلس معا في الزنزانة نفسها".
חשיפת כאן חדשות | אבו מאזן זעם על ראש השב"כ שביקש ממנו בפגישה ביניהם לבטל את הבחירות והטיח בו: "אני לא עובד אצלך. אתם אלה שבניתם את חמאס"; על החקירה בהאג אמר אבו מאזן: "מבחינתי שאתה ואני נשב יחד באותו תא מאסר". הדיווח של @galberger ב-#חדשותהערב pic.twitter.com/XSxwjwN5l4
— כאן חדשות (@kann_news) March 31, 2021
وأفادت القناة العبرية بأن اللقاء نفسه الذي جمع أرغمان بمحمود عباس (أبو مازن)، الشهر الماضي، قد شهد حالة من الخلافات الكبيرة بينهما، حتى أن رئيس جهاز الشاباك قد طلب من الرئيس الفلسطيني عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع بمشاركة حركة حماس، رد عليه أبو مازن، بقوله:
أنا لا أعمل عندك، سأقرر ما إذا كانت ستكون هناك انتخابات ومع مَن.
وتابع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قائلا: "أنتم من بنى حركة حماس وليس أنا".
وكانت القناة العبرية الـ"12"، قد نشرت في التاسع عشر من الشهر الجاري، أن أرغمان نقل رسالة تحذير إسرائيلية شديدة اللهجة إلى (أبو مازن) ترتبط بثلاثة قضايا "خرجت تماما عن السيطرة" - على حد قوله.
وذكرت القناة أن الملفات الثلاثة هي جهود السلطة الفلسطينية بشأن التحقيق ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، ونية حركة فتح خوض الانتخابات للمجلس التشريعي في مايو/ أيار المقبل، في قائمة مشتركة مع حركة حماس، أما الملف الثالث، فيتعلق بالاتفاق المتوقع حول تشكيل حكومة مشتركة بين حركتي "فتح" و"حماس".
وأشارت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أنه بالتوازي مع رسالة الجنرال نداف أرغمان، رئيس جهاز الشاباك، وصل ممثل عن الإدارة الأمريكية سرا إلى المقاطعة في مدينة رام الله، وقام بتسليم الرئيس الفلسطيني، رسالة تحذير مشابهة.
ولفتت إلى وجود مخاوف لدى الطرفين، الإسرائيلي والأمريكي، من احتمال أن تؤدي المفاوضات بين "فتح" و"حماس" المقامة في القاهرة إلى تعزيز مكانة "حماس" في الضفة الغربية وحصولها على بعض الحقائب الوزارية أو الميزانيات في الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وتم تحديد يوم 22 مايو المقبل لإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ويوم 31 يوليو/تموز المقبل، للانتخابات الرئاسية على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، وعلى أن يتم استكمال انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب 2021.