وأعلنت مؤسسة التراث الإنجليزي عن أنه سيتم وضع لوحة زرقاء تذكارية خارج الشقة التي كانت تسكن فيها الأميرة ديانا قبل زواجها من ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأعلن تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، اليوك الخميس، أنه سيتم وضع اللوحة التذكارية خارج محكمة كولهيرن، وهي مجموعة من الشقق في كنسينغتون حيث عاشت ديانا مع أصدقائها بين عامي 1979 و1981، وتركت ديانا شقتها بعد خطوبتها للأمير تشارلز.
وتخلد اللوحات الزرقاء ذكرى الأماكن في لندن حيث عاش أو عمل أشخاص ذوو أهمية تاريخية، وتضم العاصمة البريطانية أكثر من 950 لوحة تذكارية، لكن الغالبية العظمى منها مخصصة للرجال، وسعى التراث الإنجليزي إلى تصحيح عدم التوازن بين الجنسين في السنوات الأخيرة.
وبينت منظمة التراث الإنجليزي، اليوم الخميس، أن الأميرة ديانا هي واحدة من 6 نساء تم تكريمهن بلوحات زرقاء جديدة.
ومن بين الآخريات اللاتي كرمن بلوحان زرقاء: مصممة الأزياء البريطانية، جان موير، وعالمة البلورات والناشطة المناهضة للحرب الأيرلندية الجنسية، كاثلين لونسديل، وإلين كرافت التي هربت من العبودية في جورجيا قبل أن تنتقل إلى لندن.
ةفي عام 2018 ، تم تخصيص 14٪ فقط من اللوحات الزرقاء من التراث الإنجليزي للنساء.
وشكر شقيق ديانا المنظمة على اللوحة، اليوم الخميس، وغرد عبر حسابه على موقع "تويتر" بصورة لها.
وغرد: "كم هو جميل أن هذه اللوحة الزرقاء سترتفع خارج كولهيرن كورت"، ووصف المبنى بأنه "كان مكانا سعيدا جدا لديانا".
How very lovely that this blue plaque will be going up outside Coleherne Court - thank you, @EnglishHeritage, for commemorating such a very happy place for Diana in this way. pic.twitter.com/FiDk3ZtLpG
— Charles Spencer (@cspencer1508) April 1, 2021
من ناحبتها، قالت آنا إيفيس، مديرة تنظيم مؤسسة التراث الإنجليزي، في بيان: "نتوقع أن يحظى درعنا لديانا أميرة ويلز بشعبية كبيرة".
وقالت إيفيس: "لقد كانت مصدر إلهام ورمز ثقافي للكثيرين، إذ عملت على زيادة الوعي بقضايا تشمل الألغام الأرضية والتشرد، وساعدت في إزالة الوصمة عن أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية والجذام والاكتئاب".
وتابعت: "يبدو أنه من المناسب أن نضع لوحة تذكارية تخليدا لذكرى عملها وتأثيرها في عامها الـ60".
وتوفيت الأميرة ديانا في أغسطس/ آب 1997 بحادث سير مع صديقها الملياردير من أصول مصرية، عماد الفايد، في العاصمة الفرنسية باريس، بعد مطاردة مع مصوري "الباباراتزي" داخل أحد الأنفاق.