واتخذ ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين إجراء عاجلا ليضع حدا لجميع التكهنات حول ما يحدث في الأردن، حيث أعلن وضع نفسه بين يدي الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.
ووقّع الأمير حمزة على رسالة تضمنت الآتي: "كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه".
وأضاف: "ويحمل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته"، بحسب موقع "خبرني" الأردني.
وتابع الأمير: "ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله".
بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي
— RHC (@RHCJO) April 5, 2021
تفاصيل:https://t.co/PeETYIX6Dz#الأردن pic.twitter.com/pk42Jr4am5
واختتم الأمير رسالته: "في ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا".