الخرطوم – سبوتنيك. وقالت لجنة أطباء الولاية إنه قتل 18 شخصا وأصيب 54 آخرون، في أعمال عنف بالجنينة.
ونشبت اشتباكات بين رجال ميليشيات وأفراد من قبيلة المساليت، منذ مساء أمس الأحد، ولكنها تصاعدت صباح اليوم الاثنين في أنحاء متفرقة من المدينة.
وأوضحت اللجنة في بيان عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن المستشفيات لا تزال تستقبل المزيد من الضحايا.
وأدانة اللجنة الاعتداء الذي قامت به مجموعة من العصابات الإجرامية على سيارة الإسعاف، التي كانت تقل عدد من الكوادر الطبية العاملة في مستشفى الجنينة التعليمي مساء أمس، حيث قامت هذه المجموعة بإطلاق النار على السيارة مما أدى لإصابة السائق ومن ثم تم إنزال الكوادر وضربهم.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا الأمر تسبب في إصابة اختصاصي المختبرات الطبية وأحد زملائه وفردي حراسة، ونهب مقتنياتهم، وطالبت اللجنة بالتأمين الكاف والدائم للمؤسسات الطبية.
ودعت اللجنة اللجنة، الحكومة للتدخل وفرض هيبة الدولة وإنهاء حالة الانفلات الأمني، فإنها أيضاً تؤكد على أن أمر تأمين المرافق الصحية والكوادر العاملة وكذلك تأمين سكنهم، وتسهيل حركتهم يجب أن يكون في قمة الأولويات العاجلة حتى لا تتوقف الخدمات، كما تدعو المواطنين بالتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم متى ما تيسر الوصول.
لجنة أطباء ولاية غرب دارفور
— لجنة أطباء السودان المركزية-CCSD (@SD_DOCTORS) April 5, 2021
بيان رقم (1)
حول أحداث العنف التي تجري في مدينة الجنينة والاعتداءات على الأطقم الطبية
دارت عجلة العنف مرة أخرى في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور مساء السبت الموافق الثالث من أبريل الجاري واتسعت بصورة أكبر منذ صباح الأحد، حيث خلفت عدداً من pic.twitter.com/oZ8juQal1a
يشار إلى أن اتهامات كانت قد وجهت إلى عناصر النظام السوداني السابق والمؤتمر الوطني، بأنها تقف وراء تأجيج أعمال العنف في الجنينة.
وكانت السلطات السودانية قد فرضت سابقا حظر تجوال، في الولاية، إلى أجل غير مسمى على خلفية أعمال العنف، كما قرر والي غرب دارفور محمد عبد الله الدومة، تفويض القوات النظامية باستعمال القوة، لحسم ظاهرة الخروج عن القانون، على خلفية أحداث عنف اندلعت في مدينة الجنينة، حيث نشبت تفلتات أمنية ذات طابع قبلي، بين العرب الرحل والنازحين في الجنينة إثر مشاجرة بيين أشخاص، أسفرت عن 160 قتيلا ونحو 200 جريح، إلى جانب تشريد 45.000 ـ 50.000 شخص.