وأوضح الطبيب: "أولئك الذين تعرضوا لـ كوفيد-19 لديهم مخاطر متزايدة من حدوث مضاعفات، وأولئك الذين لم يمرضوا يعانون من الخمول البدني، وزيادة الوزن، وزيادة استهلاك الكحول والتوتر، ما يؤثر أيضا على معدل الوفيات".
وقال بويتسوف في مؤتمر "الرجل والطب": "إن وباء كوفيد-19 أثر على جميع المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وإن مشاكل الفترة الحادة للمرض لدى أولئك الذين خضعوا لـفيروس كورونا المستجد هي: زيادة خطر حدوث مضاعفات والوفاة عند المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية المصاحبة، ومضاعفات القلب والأوعية الدموية لدى المرضى الذين ليس لديهم أمراض قلبية وعائية سابقة".
ولفت إلى أنه بعد الإصابة بفيروس كورونا لدى مرضى القلب والأوعية الدموية، قد تزداد مخاطر حدوث مضاعفات، بما في ذلك المميتة.
وأوضح بويتسوف أن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والذين لم يصبوا بـفيروس كورونا المستجد يعانون من الخمول البدني، نتيجة لتدابير الحجر الصحي وزيادة الوزن وزيادة استهلاك الكحول والإجهاد واضطرابات القلق والاكتئاب، والتي تؤثر أيضا على الوفيات.
بالإضافة إلى ذلك، حسب قوله، كان للتغيير في توفير الرعاية الطبية الطارئة والمخطط لها تأثير أيضا، كالانخفاض في توافر الرعاية، وخوف المرضى من الذهاب إلى المؤسسات الطبية.