وأضاف شكري في تصريحات لقناة "العربية"، أنه رغم المرونة التي أبدتها مصر والسودان، إلا أن إثيوبيا أجهضت الجهود الرامية لإيجاد اتفاق بين الدول الثلاث.
سامح شكري للعربية: مصر ستتحرك إذا لحق بها أي ضرر مائي جراء سد النهضة #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) April 6, 2021
وأوضح أن "الجانب الإثيوبي حاول التنصل من أي التزام بشأن السد".
وتابع: "لم نلمس إرادة سياسية جدية لدى إثيوبيا لحل عقدة سد النهضة".
وأشار شكري إلى أن "لدى بلاده سيناريوهات مختلفة لحماية أمنها المائي"، مؤكدا أن مصر ستتحرك إذا لحق بها أي ضرر مائي جراء سد النهضة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الخارجية المصرية إن غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتفاوض بحسن نية، وسعيها للماطلة والتسويف هو سبب عدم التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الأخيرة في الكونغو.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال، في وقت سابق: "سيحدث عدم استقرار إقليمي، لو انتهك أحد حقوق مصر المائية"، مؤكدا أن "ذراع مصر طويلة وقادرة على مواجهة أي تهديد".
وأضاف: "معركتنا معركة تفاوض والعمل العدائي مرفوض، لكن لن يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر ومن يريد أن يجرب فليجرب".
وبدأت إثيوبيا بناء سد النهضة عام 2011 من دون اتفاق مسبق مع مصر والسودان، وفيما تقول إثيوبيا إن هدفها من بناء السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.
ويخشى السودان من تأثير السد على انتظام تدفق المياه إلى أراضيه، بما يؤثر على السدود السودانية وقدرتها على توليد الكهرباء.
بينما تخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.