وأكدت الوزارة في بيان "قيام السودان بحجز حوالي 600 مليون متر مكعب من المياه بخزان جبل أولياء جنوب العاصمة".
ونبهت الوزارة بذلك كل المزاعين والرعاة ومحطات مياه الشرب ومشروعات الرى وكل مستخدمي المياه والمواطنين عامة في البلاد لاتخاذ الاحتياطات اللازمه لتجاوز آثار الملء والتشغيل خلال الفتره من أبريل/نيسان حتى سبتمبر/أيلول 2021.
وبحسب البيان ستعمل وزارة الرى والموارد المائية على توفير تفاصيل أكثر حول برامج تفريغ وملء الخزانات المذكورة أولا بأول.
وخلال السنوات العشر الماضية عقدت عشرات الجولات التفاوضية بين البلدان الثلاثة، بوساطات مختلفة، مثل الاتحاد الأفريقي وواشنطن وغيرهما؛ إلا أنها لم تسفر عن التوصل إلى اتفاق حول آليات تشغيل سد النهضة الإثيوبي وقواعد ملء خزانه.
ويتوقع مراقبون أن تكون الخطوة المقبلة بعد فشل المفاوضات هي لجوء مصر والسودان إلى مجلس الأمن.
وأكدت إثيوبيا أنها ستبدأ الملء الثاني لخزان سد النهضة في تموز/يوليو المقبل خلال موسم الأمطار، فيما تطالب مصر والسودان بعدم البدء في الملء الثاني قبل التوصل لاتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد.
وبدأت إثيوبيا في بناء سد النهضة عام 2011، بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق، كما يخشى السودان من تأثير السد على عمل السدود السودانية المقامة على النيل الأزرق.