وأضاف: "عرضنا تحريك بعض القوات واتخاذ محاور معينة للدفاع عن مأرب لكن الجواب لم يكن إيجابيا".
وتحدث طارق صالح، عن رؤيته للمحددات الاستراتيجية لإحلال السلام في اليمن، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج قبل أي شيء لحسن النوايا من كافة الأطراف ووقفا شاملا لإطلاق النار في جميع الجبهات، والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين دون تمييز أو قيود وشروط، ومشددا على ضرورة أن يتزامن المساران السياسي والأمني.
وقال إنه "ومن أجل أن يكون هناك حوار سياسي، لابد من تخلي الحوثيين عن صنعاء وعن السلاح، ويتم تسليمها لقوة مستقلة أو لجنة عسكرية تعمل على ترسيخ الوضع في صنعاء"، مضيفا أنه "يجب أن يتبع ذلك اختيار مجلس رئاسة، تخرج منه حكومة تكنوقراط بدون ولاءات، بهدف إدارة الدولة لفترة انتقالية من سنتين، ومن ثم الانتقال إلى انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية".
القائد #طارق_صالح
— هديل احمد (@Hade776) April 9, 2021
تقدمنا في نوفمبر الماضي بعرض للمشاركة بالدفاع عن مارب وعقدنا اجتماع رسمي في اطار التحالف لمناقشة هذا الامر مع الشرعية فردوا علينا ان الامر لايحتاج وانهم في غناء عن ذالك..#TareqSalehpic.twitter.com/G1o0UGyK9a
وتشهد محافظة مأرب معارك محتدمة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين، منذ إطلاق الأخيرة حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر شرقي مأرب.