الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال ظريف في رسالته: "تحتفظ إيران بحقها بموجب القانون الدولي في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية مواطنيها ومصالحها ومنشآتها والدفاع عنها ضد أي أعمال إرهابية أو تخريبية".
قالت زاخاروفا في تعليقها على الحادث الذي وقع في منشأة نطنز النووية الإيرانية: "نتابع عن كثب التقارير الإعلامية والبيانات الصادرة عن المتحدثين الإيرانيين بشأن الوضع في محطة تخصيب اليورانيوم في نطنز، حيث وقع حادث خطير. واثقون من أن الجانب الإيراني سيقوم بالتحقيق في أسباب الحادث بصورة دقيقة".
وتابعت الناطقة باسم الخارجية الروسية: "في هذه الحالة، ليست التهديدات التي يتعرض لها الأمان النووي والإشعاعي، والتي تمكن متخصصو المعهد الجمهوري الدولي من التعامل معها بشكل سريع ومهني، هي فقط ما يدعو للقلق. وإذا تم التأكد من أن هناك من يقف ما وراء هذا الحادث، فإن هذا العمل يستحق إدانة شديدة".
ووفقًا لزاخاروفا، فإن موسكو قلقة أيضا بشأن كيفية تأثير هذا الوضع على الجهود متعددة الأطراف لاستعادة التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة للتسوية حول البرنامج النووي الإيراني.
وتابعت زاخاروفا: "نأمل ألا يصبح ما حدث "هدية" للمعارضين المختلفين لخطة العمل المشتركة الشاملة، وألا يقوض المشاورات التي تكتسب زخماً على منصة فيينا لإحياء هذا الاتفاق".
ومن جهة أخرى، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، في تصريحات، اليوم الاثنين، إن بلادها لم تشارك في أي هجوم على موقع نطنز النووي الرئيسي في إيران وليس لديها تعليق بخصوص التكهنات عن سبب الواقعة.
وبحسب "رويترز"، نوهت المتحدثة إلى أن أمريكا تركز على المباحثات الدبلوماسية هذا الأسبوع بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
أتي تصريحات الخارجية الروسية بعد توجيه إيران اتهاما لإسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف، أمس الأحد، منشأة نطنز النووية في محافظة أصفهان وسط البلاد.
وقدم ظريف خلال الاجتماع تقريرا مفصلا عن محادثات فيينا التي جرت الأسبوع الماضي.
وأكد وزير خارجية إيران "ضرورة انتباه النخبة والمواطنين كي لا يقعوا في الفخ الذي نصبه الكيان الصهيوني (إسرائيل)".
وأوضح أن "الصهاينة يريدون الانتقام من الشعب الإيراني للنجاحات التي حققها في مسار رفع الحظر الظالم"، مضيفا: "لكننا لن نسمح بذلك وسننتقم من الصهاينة على ممارساتهم".