إقليم ساراتوف – سبوتنيك: وقال بوتين، خلال اجتماع لبحث مسائل تنمية مجال الفضاء: "يجب على روسيا في القرن الحادي والعشرين الجديد أن تدعم بشكل كاف وضعها كواحدة من القوى النووية والفضائية الرائدة. لأن صناعة الفضاء مرتبطة مباشرة بالدفاع. واليوم سنناقش القضايا المتعلقة بالأولويات بعيدة المدى لتطوير الأنشطة الفضائية، ونحلل ما يجب القيام به لتعزيز مكانتنا في هذا المجال الاستراتيجي".
وأوضح الرئيس الروسي أنه "خلال الأيام القليلة الماضية، في 9 أبريل/ نيسان، انطلقت المركبة الفضائية "سويوز أم أس-18" والتي تحمل اسم يوري غاغارين بطاقم دولي من قاعدة بايكونور".
وشدد بوتين على أن هناك حاجة لاستخدام المزايا الروسية في مجال الفضاء لتعزيز القدرات الدفاعية؛ قائلاً: "استخدام مزايانا في تعزيز قدرات البلاد الدفاعية، لقد تحدثت عن هذا من قبل، زيادة معدل التطور العلمي والتقني والاقتصادي للبلاد".
ونوه بوتين إلى أنه في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، تمت الموافقة على أسس سياسة الدولة في مجال الأنشطة الفضائية حتى عام 2030 وللمستقبل البعيد؛ مؤكدًا على أنها نقطة مرجعية لتنفيذ المهام واسعة النطاق في استكشاف الفضاء.
وأوضح: "يتطلب تحقيق الأهداف الطموحة التي وضعناها اتباع نهج متكامل طويل الأجل يأخذ في الاعتبار بالكامل أولوياتنا في قطاع الفضاء واستكمال دعمه بالموارد المناسبة. للقيام بذلك، تحتاج الحكومة إلى إعداد واعتماد وثيقة تحتوي على تدابير ملموسة لتحقيق الأولويات المحددة في إطار سياسة الدولة للأنشطة الفضائية".
وأضاف بوتين بأنه "في نفس الوقت، يجب أن نتحرك بثبات إلى الأمام" وأن نحل المشكلات الجديدة من أجل البحث الأساسي الجديد واستكشاف الفضاء العملي
هذا وتحتفل روسيا في الـ12 من أبريل/ نيسان من كل عام، بيوم رواد الفضاء، الذي تم إقراره بموجب مرسوم صادر عن هيئة رئاسة مجلس الاتحاد السوفياتي الأعلى في 9 أبريل/ نيسان 1962.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم تكريماً لأول رحلة فضائية مأهولة في العالم، والتي قام بها قبل 60 عامًا بالضبط مواطن الاتحاد السوفياتي، يوري غاغارين، على متن مركبة "فوستوك" الفضائية.