وقد تحدّثت اختصاصية التجميل الروسية، ومرشحة العلوم الطبية، أليسا شاروفا، إلى راديو "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، عن النقاط التي يجب مراعاتها أثناء القيام بثقب في الأذن، منبّهة إلى ضرورة توخي الحذر من مخاطره.
وقالت الخبيرة شاروفا: "إنه قد لا يبدو أن ثقب الأذن لا يحمل مخاطر محتملة، لكن في الحقيقة من الممكن جدا أن يؤدي هذا التجميل البسيط إلى مضاعفات غير سارة وغير مرغوبة".
وأضافت: "لأن المختص يقدّر جيدا المسافة اللازمة للقيام بالثقب، ويجعله متكافئا على كلا الجانبين، ويكون الإجراء غير مؤلم وآمن قدر الإمكان".
وأشارت شاروفا إلى أنه "في حال القيام بالثقب على مستوى الأذن، فهذا يحتم عليك اختراق شحمة الأذن وبالتالي اختراق الحافة الخارجية للأذن بأكملها، الأمر الذي يتطلب منك احتياطات إضافية".
وتابعت: "من المألوف الآن إجراء ثقوب على طول الحافة الخارجية للأذن بالكامل، حيث يوجد الغضروف، ويعتبر تلف الغضروف إجراء أكثر خطورة، لأنه يحتوي على احتمال كبير بحدوث مضاعفات في شكل التهاب، مما يسببّ تشكيل ندوب تضخمية أو الجدرة، والتي سوف تشوه الأذن وتطول فترة التعافي منها".
ووفقًا لخبيرة التجميل، شاروفا، فإنه "لا توجد موانع محددة لثقب الأذن، فضلا عن قيود العمر"، مؤكّدة أنه "من الأفضل إعطاء الطفل الفرصة ليقرر بنفسه ما إذا كان سيقوم بثقب أذنيه أو لا، ومن ناحية أخرى أشارت إلى أن الأطفال يتعافون بسهولة أكبر وأسرع من البالغين".
وقالت: "جميع المشاكل المرتبطة بثقب الأذن في المنزل هي ضعف الالتئام اللاحق والتقيؤ والثقب القبيح غير المتكافئ، كما يمكن أن تكون الندوب خطيرة ودائمة".