وتطور البحرية الأمريكية تلك الطائرة دون طيار الجديدة من نوعها، بحيث تشبه الدودة التي تخرج من الشرنقة، وبمجرد خروجها إلى الهواء تبرز أجنحتها في كل مكان، وتتقدم إلى الأمام مثل الصاروخ الذي ينتحل صفة طائرة، بحسب ما أورده موقع "بوبيولار ساينس" العلمي المتخصص.
وخصصت البحرية الأمريكية 33 مليون دولار، لتطوير تلك التقنية الجديدة المعروفة باسم "طائرة كيوتي" دون طيار، والتي تندرج ضمن عائلة "الذخائر المتسكعة".
ويرغب البنتاغون في تصنيع أسراب من "ذئب الذخائر المتسكعة" هذه المصنعة من قبل شركة "رايثيون" الأمريكية، لكي تنطلق من القوارب الآلية أو الغواصات.
يريد البنتاغون التأكد من أن هذه الأسراب يمكن أن تنطلق من القوارب الآلية أو الغواصات.
The Coyote swarming drone can deploy for aerial warfare—or hurricanes https://t.co/fcxHOKQURg pic.twitter.com/vOzq2CCIlb
— Popular Science (@PopSci) March 13, 2021
وتستخدم طائرة "كويوتي" مستشعرات تمكنها من البقاء في الجو لفترات طويلة بحثا عن أهدافها كالذئب الذي ينتظر الفريسة.
كما يمكنها أن تهبط مجددا في المدرج إذا لم تعثر على هدف ما، لتكون جاهزة للطيران والقتال في يوم آخر.
وتتميز تلك الطائرة بأنها منخفضة التكلفة ويمكن استخدامها أكثر من مرة، وبدأت عمليات اختبارها منذ عام 2015.
وتعمل تلك الطائرات بتقنيات الطيران المستقل أو الطيران بإحداثيات يحددها البشر، أو التحكم فيها باستخدام البشر.
واستخدمت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية عام 2014، بإطلاقها في إعصار إدوارد، لمسافة وصلت إلى أكثر من 50 ميلا، لجمع بيانات حول سرعة الرياح والضغط الجوي والحرارة والرطوبة، ما مكن الإدارة من تدمير الإعصار في مهده.
ويقول التقرير: "ذئب الذخائر المتسكعة" توفر عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وتوجيه الضربات الدقيقة من المنصات البحرية، ويمكن استخدامه كسلاح مضاد للطائرات أيضا، وفي استقبال واستلام المعلومات أثناء الطيران والكشف عن محطات الرادار الأرضية.