وأفاد بيتر ستانو، في رد حصري لوكالة "سبوتنيك" اليوم الإثنين، بأن "الاتحاد الأوروبي يركز جهوده بشكل مكثف على الدبلوماسية المستمرة والمتمثلة في محادثات فيينا حاليا".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المفوضية للشؤون الخارجية أن "ذلك بهدف إعادة الاتفاق النووي الإيراني لمساره الطبيعي، وعكس طهران للخطوات التي تتخذها، وإعادتها للالتزام بخطة العمل المشتركة والشاملة بشكل كامل".
ويذكر أن إيران أعلنت، اليوم، عن عزمها رفع تخصيب نسبة اليورانيوم إلى نسبة 60% وهي نسبة غير مسبوقة، إذ كانت إيران تعلن أنها تخصّب اليورانيوم حتى نسبة 20%.
ويأتي الإعلان في أعقاب الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية يوم الأحد الماضي.
وبدأت في العاصمة النمساوية، فيينا، الأسبوع الماضي، مفاوضات بين وفود من الدول المعنية بالاتفاق النووي لبحث فرص عودة الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران.
ويزور أوستن إسرائيل في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول بارز في إدارة بايدن.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الاثنين، اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف، أمس الأحد، منشأة نطنز النووية.
وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أكد أن الحادث الذي وقع في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية هو بمثابة "إرهاب نووي"، وأن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أعلن، أمس الأحد، عن تعرض شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز في محافظة أصفهان إلى خلل جزئي.
يشار إلى أن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف متر مربع، وقد أنشئ تحت الأرض بـ8 أمتار ومحمي بجدار سماكته 2.5 متر، يعلوه جدار خرساني آخر.
وسبق أن تعرض الموقع ذاته، في يوليو/تموز الماضي، إلى حريق كبير، واتهمت إيران إسرائيل لاحقا بالوقوف وراءه.