وحذر الرئيس الإيراني: "سنرد على أي مؤامرة صهيونية ضد الأمة الإيرانية، ورفع مستوى التخصيب وتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس كان الخطوة الأولى".
وتابع: "على واشنطن العودة إلى اتفاق عام 2015 ورفع العقوبات وتطبيق القرار 2231"، موضحا أن "هجوم نطنز كان مؤامرة لإضعاف مواقف إيران في مفاوضات فيينا".
وأضاف روحاني: "العدو يريد أن تذهب إيران إلى المفاوضات خالية اليدين لكننا نقول إن موقفنا قوي..جريمة نطنز إرهاب نووي ورد إيران كان في إطار القانون"، مؤكدا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمنع إيران من تطوير صناعتها النووية".
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب أبادي، قوله إن بلاده تتوقع تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% الأسبوع القادم. وقال السفير عبر "تويتر": "نتوقع جمع المنتج الأسبوع القادم".
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مساء أمس الثلاثاء، أن "العمليات الأولية لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمائة في مفاعل "نطنز" ستبدأ الليلة". وأضاف بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، "أخطرنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالبدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمائة في نطنز الليلة"، مؤكدا أن طهران ستستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين بالمائة في إنتاج عنصر الموليبدينوم لاستخدامه في صناعة الأدوية المشعة.
وبدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، حسبما نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن نائب وزير الخارجية عباس عراقجي. ولم تقدم الوكالة تفاصيل أخرى، لكن الأنباء عن التخصيب بدت على خلفية نوايا طهران زيادة النشاط النووي في ظل التخريب في منشأة "نطنز" النووية.
وقالت إيران، إن "انفجارا وقع يوم الأحد الماضي، في منشأتها النووية المهمة كان عملا تخريبيا نفذته إسرائيل وتعهدت بالانتقام لهجوم بدا أنه أحدث فصول حرب تدور في الخفاء منذ وقت طويل، معتبرة أن "الهدف من العمل هو استهداف قدرات إيران النووية".