وأشار المؤلف الملكي روبرت جوبسون، في تصريحات لأحد البرامج التلفزيونية البريطانية إلى أنه بالنظر إلى لقطات الزوجين معا في اليوم الذي أعلنتا فيه نيتهما الزواج في 9 يوليو/ تموز عام 1947، فإن الأمير فيليب كان ماهرا دائما في إثارة ضحك زوجته.
كما لفت روبرت جوبسون إلى وجود "جاذبية واضحة" بين الزوجين منذ البداية، وتكهن بأن يكون الأمير فيليب هو من اقترح الزواج على الملكة إليزابيث، قائلا: "لا أعتقد أنه طلب حتى إذنا من والدها الملك جورج السادس".
وكان الأمير الراحل فيليب يعلم أنه يريد الزواج من الملكة إليزابيث الثانية منذ سن 18، والتقاها لأول مرة عندما كانت تبلغ من العمر 13 عاما فقط في حفل زفاف ابنة عمه الأميرة مارينا اليونانية، وظلت تراسله طوال فترة مراهقتها.
وفي نيسان/ أبريل عام 1947، منحهما والدها الملك جورج السادس الإذن بالزواج، وتزوج الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام، وهو أول احتفال ملكي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في جميع أنحاء بريطانيا.
وتوفي الأمير فيليب عن 99 عاما الأسبوع الماضي، وستشيع جنازته يوم السبت المقبل في قلعة وندسور، وجرت العادة خلال مثل هذه المناسبات الرسمية أن يرتدي أفراد العائلة زيا عسكريا بما يعكس رتبهم الفخرية.
في غضون ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في بيان، أنه لن يحضر جنازة الأمير فيليب لإفساح المجال لأكبر عدد ممكن من أفراد الأسرة المالكة بموجب قيود كورونا. وقال البيان إنه "نظرا لقيود جائحة كورونا، يمكن لـ30 شخصا فقط حضور جنازة صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبرة".