قدمت دراسة علمية حديثة قدمت إلى الجمعية الأوروبية لأمراض القلب تفيد بزيادة احتمال تعرض الأشخاص لأمراض القلب بسبب اضطراب الساعة البيولوجية للجسم.
قالت الدكتورة سارة جامبوا ماديرا من جامعة لشبونة في البرتغال "عندما يكون جدول العمل غير متزامن مع الساعة البيولوجية للموظف، يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب".
وأضافت ماديرا "لدى كل شخص منا ساعة بيولوجية داخلية تشعره باليقظة والإنتاجية في الصباح الباكر والنعاس في المساء، يحدث اختلال في هذه الساعة بسبب ما تفرضه علينا الحياة من التزامات اجتماعية وتغير مستمر بساعات العمل". وفقا لموقع "medikforum".
شملت الدراسة 301 عامل من مستودعات البيع بالتجزئة في البرتغال، يعملون في أوقات مختلف، قاموا بملء استبيان حول العوامل الاجتماعية والديموغرافية (العمر والجنس والتعليم) والعوامل المهنية (جدول العمل ومدة الخدمة) ونمط الحياة، بالإضافة إلى قياس ضغط الدم ومستويات الكوليسترول لديهم.
وأظهرت الدراسة أن كل واحد من بين خمسة أشخاص، ممن تغير ساعات عملهم ونمط حياتهم عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتعرف الساعات البيولوجية على أنها جهاز توقيت فطري للكائن الحي، تتكون من جزيئات معينة تتفاعل في الخلايا في جميع أنحاء الجسم، وتم العثور على الساعات البيولوجية في كل الأنسجة والأعضاء تقريبا.