موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع نظيره الصربي: "تم إدراج عشرة دبلوماسيين في القائمة، التي تسلمناها مع طلب بمغادرتهم. سنرد على هذا الإجراء بالمثل. سنطلب من عشرة دبلوماسيين أمريكيين في روسيا مغادرة بلادنا".
وبدورها، أعلنت الخارجية الروسية، في بيان لاحق، منع ثمانية من المسؤولين والنشطاء الأميركيين الحاليين والسابقين من دخول روسيا لأجل غير مسمى.
واعتبرت الخارجية الروسية أن "سيناريوهات "احتواء موسكو"، التي تواصل الولايات المتحدة الرهان عليها محفوفة بمزيد من التدهور في العلاقات".
وجاء في بيان الخارجية الروسية المنشور على موقعها: "لا يمكن أن يمر هجوم إدارة جو بايدن ضد بلادنا بدون رد. يبدو أن واشنطن لا ترغب في الاقتناع بأنه في الواقع الجيوسياسي الجديد لا مكان للإملاءات أحادية الجانب، والسيناريوهات المفلسة لـ (احتواء موسكو)، والتي لا تزال الولايات المتحدة تراهن عليها بقصر نظر، محفوفة بالمزيد من التدهور في العلاقات الروسية الأميركية".
ونوهت الخارجية الروسية إلى أن "موسكو قد تطلب من البعثات الدبلوماسية الأميركية تخفيض عد موظفيها في روسيا إلى 300 موظف".
وبينت الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة لحوار هادئ ومهني مع الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات وأن المقترح الأميركي بعقد قمة بين بوتين وبايدن لاقى استحساناً، والآن "تتم دراسته في سياق الوضع الفعلي".
وتأتي الإجراءات الروسية بعد توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على قرار فرض عقوبات جديدة على 32 فردا وكيانا قانونيا روسيا، منها اتهام 6 شركات تكنولوجية روسية بدعم البرنامج الاستخباراتي الروسي السيبرياني بزعم محاولات التأثير على الانتخابات الأمريكية.
كما أعلن البيت الأبيض، عن طرد 10 دبلوماسيين يعملون ضمن البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن.
بدورها أعلنت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة الرسمية لها ماريا زاخاروفا، أن موسكو حذرت واشنطن مرارا من عواقب فرض عقوبات على روسيا.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية إن "تلك الخطوات العدائية من قبل واشنطن تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين بلدينا".
وأضافت أن "مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة".