وكان من بين المتظاهرين، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، نواب في الكنيست (البرلمان) عن كتلة "ميرتس" اليسارية، والقائمة المشتركة وهي تحالف 3 أحزاب عربية.
من جانبه، قال موقع "واللا" العبري إن المتظاهرين ساروا بين المنازل التي هُجر منها سكانها الفلسطينيين، لصالح عائلات يهودية، وبين منازل أخرى تواجه خطر الإخلاء عبر إجراءات قضائية.
מאות מפגינים הגיעו לשכונת שייח' ג'ראח במחאה על "השתלטות יהודים על בתים של תושבי השכונה", כלשונם. בין המפגינים במקום גם חברי כנסת ממרצ ומהרשימה המשותפת@SuleimanMas1 @VeredPelman pic.twitter.com/QYEttHflmG
— כאן חדשות (@kann_news) April 16, 2021
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من بينها "جيراننا في خطر"، و "العدالة لسكان الشيخ جراح لا لسياسة التهوديد العنصرية والسلب "و"اليهود والعرب يرفضون أن يكونوا أعداء".
מאות מפגינים הגיעו לשכונת שייח' ג'ראח במחאה על "השתלטות יהודים על בתים של תושבי השכונה", כלשונם. בין המפגינים במקום גם חברי כנסת ממרצ ומהרשימה המשותפת@SuleimanMas1 @VeredPelman pic.twitter.com/QYEttHflmG
— כאן חדשות (@kann_news) April 16, 2021
والأسبوع الماضي تعرض عضو الكنيست عوفر كسيف للضرب على يد الشرطة الإسرائيلية خلال مشاركته في مظاهرة بالشيخ جراح احتجاجا على "سياسة التهويد" الإسرائيلية.
وبحسب مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية تخشى عشرات العائلات الفلسطينية بحي الشيخ جراح من طرد وشيك لها من منازلها التي تعيش فيها منذ عام 1956 لصالح مستوطنين، بعد طرد عشرات الأسر الأخرى في السابق إضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي بالحي.