وبحسب المصادر، نشرت أمريكا في وقت سابق أربع قاذفات ثقيلة من طراز "B-1B Lancer" الاستراتيجية الأسرع من الصوت تابعة للجناح السابع لقاذفات القنابل التابع لسلاح الجو الأمريكي في دولة النرويج، في ما وصف "باستعراض قوة موجه ضد روسيا.
وصلت الطائرة الأسرع من الصوت إلى محطة أورلاند الجوية الرئيسية التابعة لسلاح الجو الملكي النرويجي في شهر فبراير/ شباط الماضي، قبل أن تغادر في الشهر التالي في عملية انتشار على نطاق واسع "يُنظر إليها على أنها استعراض للقوة يستهدف روسيا ولا سيما فوق منطقة القطب الشمالي".
وبينت المجلة أن القاذفة الأمريكية لا يمكنها البقاء في الأجواء المناخية القاسية جدا في القطب الشمالي على المدى المتوسط والطويل بعكس القاذفات الروسية التي تحلق فيها لفترات طويلة جدا.
وكشفت المجلة عن المشكلة التي واجهت القاذفة الأمريكية، حيث تعرضت لتلف في المحرك، ولا تزال التحقيقات مستمرة، وبينت المصادر إقالة قائد السرب من منصبه على خلفية المشكلة.
ونوهت المجلة إلى أن القاذفات الأمريكية من هذا الطراز، الوحيدة من نوعها التي تنشرها أمريكا على نطاق واسع، تواجه صعوبات من ناحية التشغيل والصيانة، جعلت نحو 90% من أسطولها خارج الخدمة في عام 2019.