موسكو- سبوتنيك. وصرح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية بيتر إيليتشيف، للصحفيين، اليوم الاثنين: "لم تكن هناك خطط لزيادة العدد. لدينا أكثر من 500 شخص هناك (مدربون)، يكفي على الأقل حتى الآن، لم يتواصلوا معنا مجددا بهذا الشأن".
وأضاف إيليتشيف أن "روسيا تقترح تخفيف حظر الأسلحة، الذي يفرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على جمهورية أفريقيا الوسطى، لقد تحققت بالفعل بعض المؤشرات.. الآن يتم استيراد أسلحة من عيار يصل إلى 14.5 ملم ليس بتصريح، ولكن عن طريق الإخطار".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في ديسمبر/كانون الأول من عام 2020، أن موسكو أرسلت 300 مدرب إضافي لمساعدة جمهورية أفريقيا الوسطى في تعزيز قدراتها الدفاعية، لتدريب جنود الجيش الوطني.
ومن جانبه، صرح السفير الروسي لدى جمهورية أفريقيا الوسطى، فلاديمير تيتورينكو، في وقت سابق، لوكالة "سبوتنيك"، أن بلاده ستنظر في إمكانية إرسال المزيد من المدربين العسكريين إلى هناك في المستقبل القريب.
ولفت إلى أن المسألة تمت إثارتها خلال لقائه أخيرا مع رئيس أفريقيا الوسطى، أرشانغ تواديرا.
وأشار إلى أنه "جرى إرسال 10 مدرعات استطلاع وحراسة برمائية إضافية من طراز "بي آر دي إم-2" إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي الدفعة الثانية من العربات المقرر إرسالها العام الجاري".