وصرحت المؤسسة النفطية الليبية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، أنها قد تمدد هذا الإجراء ليشمل منشآت أخرى، بسبب نزاع حول الميزانية مع مصرف ليبيا المركزي.
وقالت المؤسسة في بيان إن خسائر الدخل اليومية "قد تتجاوز 118 مليون دينار ليبي (26 مليون دولار)".
وكان من المتوقع أن يشهد الميناء تحميل نحو 180 ألف برميل يوميا في أبريل/ نيسان على متن ست ناقلات، وفقا لجدول تحميل.
وأبلغت ليبيا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بأن إنتاج البلد النفطي بلغ 1.28 مليون برميل يوميا في مارس/آذار، وهو أعلى مستوى في ثماني سنوات.
وارتفع سعر خام برنت 92 سنتا، أو ما يعادل 1.4 بالمئة، عند 67.97 دولار للبرميل اليوم الثلاثاء.
وقالت شركة الخليج العربي للنفط التابعة للمؤسسة والتي تدير الحريقة إنها علّقت الإنتاج، لأنها لم تتلق ميزانيتها منذ سبتمبر/أيلول. وقال مدير ميناء الحريقة ومهندس نفط إن الإنتاج انخفض.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها إن مصرف ليبيا المركزي يرفض تمويل قطاع النفط منذ شهور، مضيفة "هذا الواقع الأليم قد يمتد إلى باقي الشركات".
وتوقف إنتاج النفط الليبي معظم العام الماضي، بعد أن أغلقت الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مرافئ النفط، مما دفع المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعلان القوة القاهرة على جميع الصادرات.
واستؤنف الإنتاج بموجب اتفاق بعد انتهاء القتال الصيف الماضي، ولكن قبل جهود صنع السلام الكبيرة التي أدت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.